28 أبريل كيف أضمن نجاح شركتى فى الأمارات
الاستثمار في دبي من خلال تأسيس شركة سواء صغيرة أو كبيرة سيعود على المستثمرين وأصحاب الأعمال بالعديد من المميزات والأرباح الطائلة وذلك بفضل المميزات والتسهيلات التي توفرها الحكومة الإماراتية ، فيعد تأسيس شركة في دبي للأجانب يعتبر أحد وسائل كسب المال في الآونة الأخيرة والتي أتجه إليها المستثمرين ورجال الأعمال من جميع دول العالم ، فمدينة دبي هي حلم كل مستثمر والتي تمثل أحد أكبر أماكن الاستثمار في الشرق الأوسط. و تمر عملية تأسيس عمل تجاري لشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الخطوات اللازم توفرها تشمل ما يلي :
- الخطوة الأولى : تحديد طبيعة النشاط .
- الخطوة الثانية : تحديد الشكل القانوني .
- الخطوة الثالثة : تسجيل الاسم التجاري .
- الخطوة الرابعة : طلب الحصول على الموافقة المبدئية .
- الخطوة الخامسة : عقد التأسيس واتفاقية وكيل الخدمات المحلي .
- الخطوة السادسة : اختيار موقع أو عنوان النشاط التجاري .
- الخطوة السابعة : الحصول على الموافقات الحكومية الإضافية .
- الخطوة الثامنة : تقديم الوثائق ودفع الرسوم .
بعض من النصائح يمكن أن تساعد الشركات الجديدة على البقاء والازدهار في سوق الإمارات العربية المتحدة مثل :
- أحتفظ بصندوق طوارئ .
من المهم أن يكون لشركتك الناشئة احتياطي نقدي لمواجهة حالات الطوارئ و الأحداث المفاجأة مما يعني أنه يجب على رواد الأعمال الاستعداد لانكماش السوق كجائحة كورونا على سبيل المثال .
- وضع أهداف واستراتيجيات قصيرة وطويلة المدى
إنشاء أهداف واستراتيجيات أصغر تتماشى مع حجم الشركة يمكن أن يمنح الشركات الناشئة مسارًا تدريجيًا لتحقيق هدف كبير .
- دراسة الجدوى .
بمعنى إجراء دراسة جدوى حول مدى فعالية القرارات التي يتم اتخاذها في الشركة . قد يتضمن ذلك بحثً حول ظروف السوق و الجمهور المستهدف إلى جانب تحليل نقاط القوة والضعف لدى المنافسين للتأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح .
- مقارنة حجم السيولة النقدية المتوفرة لديك بنسبة الديون .
لضمان الاستقرار المالي للشركة يلزم في وجود التوازن بين حقوق الملكية و الديون ، مع العلم أن كثرة الديون يمكن أن تقود إلى ضغوط مالية كبيرة .
- تخفيض تكاليف التأسيس والتشغيل إلى مستويات معقولة .
أهم أسباب فشل الشركات الناشئة هو عدم قدرتها على استرداد تكاليف الأنشاء . و الحقيقة المحزنة هي أنه في المتوسط يستغرق الأمر حوالي 2-3 سنوات لكي تبدأ الشركة في جمع الأرباح ، وهنا تتجلى أهمية الحد من النفقات غير الضرورية و إدارة الأعمال بطريقة بسيطة.
- مراقبة البيئة من حولك .
مواكبة ظروف السوق و الصناعة أحد أهم الجوانب التي تضمن بقاء الشركات و استمرايتها في الإمارات ، فمن خلال المراقبة المستمرة للبيئة الداخلية و الخارجية لشركتك ، و هي واحدة من أهم السمات التي يجب أن تمتلكها الشركة لتضمن استمراريتها على المدى الطويل .
و تمر المؤسسات والشركات بمراحل كثيرة مختلفة في بداية عمرها التشغيلي و تنال المرحلة الأولى من التأسيس نصيبا كبيرا من الاهتمام ، حيث يسعى رواد الأعمال إلى تحقيق التميز و الجودة العالية في المنتجات والخدمات التي يقدمونها إلا أنه بعد الوصول للنجاح في تلك المرحلة ، فإن الكثيرين يكونون غير مستعدين للمرحلة الثانية . ومن ثم قدمت مجلة “فوربس” 10 نصائح يمكنها مساعدة أصحاب الأعمال على تخطي المرحلة الأولى و المحافظة على ازدهارهم ، فضلاً عن أنها تمكنهم من الانتقال إلى مستوى جديد من الأداء و هما :
- التمييز بين القيادة و الإدارة من معايير نجاح الشركات
على الرغم من التكامل بين تلك المهارتين إلا أن كل منهم تحتوى على مضمون مختلف عن الأخرى ، حيث تهتم القيادة بإلهام الموظفين و تشجيعهم على بذل قصارى جهدهم في العمل ، بينما تنطوي الإدارة على إرشاد الموظفين لواجباتهم و مهامهم و تسعى لإيجاد بيئة عمل مناسبة للجميع مما يحسن من أنتاج شركتك .
- الحصول على حجم تمويل كبير من أهم عوامل نجاح الشركات
من النادر أن تمتلك المؤسسات و الشركات الناشئة سيولة نقدية كافية لتمويل المرحلة الثانية من عملها مما سوف يساعدها على تعزيز نموها ، لهذا فهي تحتاج إلى مصادر تمويل متنوعة وهو ما يحتوى فى طياتة على مخاطرة جديدة ، ولذلك يتعين عليها إيجاد خطة عمل تتناسب مع حجم المخاطر المحتملة .
- الاهتمام بتعيين موظفين ذو كفاءة من اسباب نجاح الشركات
يجب على أصحاب الأعمال اختيار مجموعة من الموظفين أصحاب الخبرة و الكفاءة في المرحلة الثانية من تنمية مؤسساتهم ، مما يضمن الاستمرار في تحقيق النجاح ومن ثم يجب تعيين أفراد يتمتعون بمهارات كبيرة ومتنوعة ليكونوا مرجع للشركة و للموظفين الجدد ، بدلاً من توظيف أناس لا يزالون بحاجة إلى تدريبهم وتعليمهم طوال الوقت .
- إنشاء ثقافة مؤسسية إيجابية من معايير نجاح الشركات
أصحاب الشركات بحاجة ماسة إلى غرس ثقافة مؤسسية إيجابية تحدد طريقة عمل الموظفين ونمو المؤسسة والمديرين ، وتنسجم مع رؤيتهم و قيمهم و طموحاتهم من خلال تعزيز هذه الثقافة و الحرص على اتباع قيمها و أعرافها الإيجابية و هو ما يساعد على الصمود في عالم الأعمال المتقلب .
- إنشاء مجلس إدارة ناجح من عوامل نجاح أي مؤسسة
يتميز رواد الأعمال بأن لديهم دافع قوى للنجاح ، فضلاً عن أنهم يتمتعون بالشغف و الطموح وهو ما يحفزهم على إنشاء مؤسساتهم و تحقيق النجاح ، إلا أنهم يحتاجون أيضاً إلى الخبرة و تكوين علاقات مع رواد القطاع الذي يعملون فيه ، لهذا فإن عليهم إنشاء مجلس إدارة يضم رجال أعمال خبراء و متمرسين ولابد من إشراكهم في عملية صنع القرار .
- بناء علاقات وطيدة مع العملاء من معايير نجاح الشركات
تحرص المؤسسات الناجحة في المرحلة الثانية من نموها على بناء علاقات شخصية وثيقة مع عملائها ، إلى جانب تقديم خدمات و منتجات تفوق توقعاتهم و طموحاتهم ، وهذه هي الطريقة الوحيدة لتوسيع قاعدة العملاء وكسب ولائهم .
- التركيز على الإبداع بدلاً من المنافسة سر نجاح الشركات العالمية
يجب على أصحاب الأعمال المحافظة على تحقيق مستويات عالية من الإبداع في مجال أعمالهم ، بدلاً من التركيز على محاولة التغلب على المنافسين ، حيث يعتمد النمو على تطوير المنتجات و تحسين الخدمات و إضافة مزايا جديدة لها من خلال الحرص على تقديم أشياء جديدة و مبتكرة للعملاء .
- التركيز على تنمية المبيعات من معايير نجاح الشركات
حيث يتطلب تحقيق النمو في المرحلة الثانية من حياة المؤسسة الخاصة برواد الأعمال الاهتمام بزيادة المبيعات ، وذلك عن طريق تشكيل فريق مبيعات محترف يعمل على تحقيق أهداف و متطلبات المؤسسة ، ولذا يتعين على أصحاب المشروعات الحرص على تدريب أفراد هذا الفريق و توفير كل الأدوات و الظروف التي من الممكن إن يحتاجونها بالأضافة إلى التركّيز على تحسين علاقات المؤسسة مع عملائها .
- توفير فريق من القادة المحترفين من معايير نجاح الشركات
تحتاج المؤسسات بصفة عامة إلى قادة محترفين من أجل تدريب الموظفين والإشراف عليهم والحفاظ على روح الفريق فيما بينهم ، بالإضافة إلى محاولة تعزيز النمو و تحقيق أهداف الشركة إجمالاً ، حيث إن تعيين أفضل الموظفين و إنتاج سلع و خدمات عالية الجودة لا يعد كافياً لتحقيق أفضل المبيعات من دون مديرين محترفين ومبدعين .
- التمييز بين التسويق والمبيعات من معايير نجاح الشركات
يختلف الدور الذي يلعبه كل من المبيعات والتسويق في المرحلة الثانية من نمو المؤسسة ، فالتسويق يجسد العلامة التجارية و يعرض مواصفات المنتجات و مزاياها و أسعارها و أشكالها ، أما المبيعات فيكمن دورها في بناء العلاقات و تلبية الاحتياجات و تقديم العروض وعقد الصفقات ، و يتطلب هذان الجانبان مهارات مختلفة إلا أنهم عنصران يكملان بعضها بعضا .